أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر المعيقلي أن مما اختصّه الله تعالى من الأزمنة الأشهر الحُرُم التي نص عليها في كتابه، وحرمها يوم خلق السماوات والأرض.
وأضاف المعيقلي أن هذه الأشهر الحرم بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته العظيمة في حجة الوداع، مشيراً إلى أن شهر الله المحرم عظمه الله وشرفه، وأضافه سبحانه إلى نفسه، وقد كان العرب في جاهليتهم يعظمونه ويسمونه بشهر الله الأصم، من شدة تحريمه وعظمته. وبين أنه إذا كان احترام الأشهر الحرم أمرا ظاهرا متوارَثا عند أهل الجاهلية، أفلا يكون حرياً بالمسلم، الذي هداه الله تعالى، فرضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، أن يعظم ما عظمه الله ورسوله، فيحجز نفسه عن الذنوب والعصيان، وينأى بها عن أسباب الإثم والعدوان، وأن يترفّع عن دوافع الهوى ومزالق الشيطان.
من جهته، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ أن مراقبة الله تنشئ مجتمعاً نقياً من الرذائل خالياً من الجرائم يتحلى أبناؤه بكل فضيلة ويعيشون عيشة رضية، متعاونين على البر والتقوى، معتصمين بحبل الله، مجتمعين على كلمة الله، نابذين كل تفرق وتحزب، مناوئين كل منهج غالٍ وفكر متطرف يعيشون على ضوء مبادئ دينهم وما يحمله من العدل والسماحة واليسر والوسطية، والرفق واللين والمحبة. وأضاف آل الشيخ أن الواجب المحتم على الدعاة والعلماء أن يرقبوا الله سبحانه فيما يصدرونه للناس وليعلموا أن الفتوى خطيرة يجب فيها الإخلاص والصدق مع الله سبحانه ومراقبته في السر والعلن، وإن على الجميع الحذر من الفتاوى الأحادية في قضايا الأمة ومستجداتها العامة التي لا يجوز فيها التعجل والتسرع، بل لابد من التروي والانقطاع واللجوء إلى الله سبحانه أن يلهم الصواب ولا بد من مراعاة قواعد الشريعة ومقاصدها العامة والنظر الدقيق لقاعدة جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، مع الحرص التام على لحمة الأمة واجتماع الكلمة ووحدة الصف والبعد عن كل ما يؤثر على ذلك. وأكد أنه لابد في مثل هذه الفتاوى الرجوع للعلماء الراسخين مع ما هم عليه من التجارب الطويلة والخبرة العميقة، ولابد من مراعاة واحترام الفتاوى الجماعية التي تصدر عن المجامع الفقهية لعلماء الأمة التي تخضع لشورى فقهية ودراسة ميدانية وتصور صحيح للمسائل ودراسة عميقة من النواحي الفقهية المتأصلة في جميع شروط الاجتهاد، فحريّ بمثل هذه الفتاوى أن تصل إلى الرأي الأصلح الذي به تصلح الأحوال وتستقيم الأمور.
وأضاف المعيقلي أن هذه الأشهر الحرم بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته العظيمة في حجة الوداع، مشيراً إلى أن شهر الله المحرم عظمه الله وشرفه، وأضافه سبحانه إلى نفسه، وقد كان العرب في جاهليتهم يعظمونه ويسمونه بشهر الله الأصم، من شدة تحريمه وعظمته. وبين أنه إذا كان احترام الأشهر الحرم أمرا ظاهرا متوارَثا عند أهل الجاهلية، أفلا يكون حرياً بالمسلم، الذي هداه الله تعالى، فرضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، أن يعظم ما عظمه الله ورسوله، فيحجز نفسه عن الذنوب والعصيان، وينأى بها عن أسباب الإثم والعدوان، وأن يترفّع عن دوافع الهوى ومزالق الشيطان.
من جهته، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ أن مراقبة الله تنشئ مجتمعاً نقياً من الرذائل خالياً من الجرائم يتحلى أبناؤه بكل فضيلة ويعيشون عيشة رضية، متعاونين على البر والتقوى، معتصمين بحبل الله، مجتمعين على كلمة الله، نابذين كل تفرق وتحزب، مناوئين كل منهج غالٍ وفكر متطرف يعيشون على ضوء مبادئ دينهم وما يحمله من العدل والسماحة واليسر والوسطية، والرفق واللين والمحبة. وأضاف آل الشيخ أن الواجب المحتم على الدعاة والعلماء أن يرقبوا الله سبحانه فيما يصدرونه للناس وليعلموا أن الفتوى خطيرة يجب فيها الإخلاص والصدق مع الله سبحانه ومراقبته في السر والعلن، وإن على الجميع الحذر من الفتاوى الأحادية في قضايا الأمة ومستجداتها العامة التي لا يجوز فيها التعجل والتسرع، بل لابد من التروي والانقطاع واللجوء إلى الله سبحانه أن يلهم الصواب ولا بد من مراعاة قواعد الشريعة ومقاصدها العامة والنظر الدقيق لقاعدة جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، مع الحرص التام على لحمة الأمة واجتماع الكلمة ووحدة الصف والبعد عن كل ما يؤثر على ذلك. وأكد أنه لابد في مثل هذه الفتاوى الرجوع للعلماء الراسخين مع ما هم عليه من التجارب الطويلة والخبرة العميقة، ولابد من مراعاة واحترام الفتاوى الجماعية التي تصدر عن المجامع الفقهية لعلماء الأمة التي تخضع لشورى فقهية ودراسة ميدانية وتصور صحيح للمسائل ودراسة عميقة من النواحي الفقهية المتأصلة في جميع شروط الاجتهاد، فحريّ بمثل هذه الفتاوى أن تصل إلى الرأي الأصلح الذي به تصلح الأحوال وتستقيم الأمور.